ه. مسك الأذن
تخيل أنك قلت لشخص ما: "سيكلفك هذا 300 جنيه إسترليني فقط"، ثم أمسك هذا الشخص بأذنه . وأشاح ببصره نحو الجانب وقال: "تبدو صفقة جيدة". هذه محاولة رمزية من السامع يسمع "لا أرغب في سماع ذلك" أي شر": إنه يحاول أن يعوق الكلمات التي يسمعها بوضع اليد بالقرب من الأذن أو عليها، أو بشد شحمة الأذن. وهذا هو أسلوب الكبار في استخدام إيماءة وضع الأيدي على الأذنين التي يستخدمها الطفل الذي يريد أن يسد أذنيه لئلا يسمع تأنيب والديه. وهناك أشكال أخرى لإيماءة مسك الأذن تشمل فرك الأذن من الخلف، أو إدخال طرف الإصبع داخل الأذن وتحريكه للأمام والخلف، أو جذب شحمة الأذن، أو ثني الأذن بأكملها للأمام لتغطية ثقب الأذن.
ويمكن أن يكون مسك الأذن أيضاً إشارة لأن الشخص قد سمع ما يكفي، أو أنه قد يرغب في التحدث. ومثلما الحال في لمس الأنف، يستخدم مسك الأذن الشخص الذي ينتابه القلق. وغالباً ما يستخدم الأمير تشارلز كلا من مسك الأذن ولمس الأنف عندما يدخل غرفة مليئة بالناس، أو يمر بجانب جمع كبير. وهذا يظهر قلقه في هذه المواقف، ولكننا لم نر أبدأ صورة أو مادة فيلمية تصوره يستخدم هذه الإيماءات عندما يكون في مأمن نسبياً داخل سيارته.
ولكن في إيطاليا. مسك الأذن يستخدم للدلالة على أن شخصاً ما مخنث أو
شان.
6. حك الرقبة
يحك السبابة عادة سبابة اليد التي تكتب جانب الرقبة أسفل شحمة الأذن. وقد أظهرت ملاحظاتنا لهذه الإيماءة أن الشخص يحك بمعدل خمس مرات ، ونادراً ما يقل أو يزيد عدد الحكات عن هذه الخمسة. وهذه الإيماءة . الشك أو التأكد . عدم وهي سمة الشخص الذي يقول : "أنا غير متأكد من أنني موافق". وتكون ملحوظة جداً عندما تتعارض معها اللغة الشفوية، فمثلاً يمكن أن يقول الشخص شيئاً مثل: "أفهم ما تشعر به". ولكن حك الرقبة في هذه الحالة يدل على علامة على هي أنه لا يفهم.
التأكد تظهر عدم
. جذب الياقة
كان ديزموند موريس من أول من اكتشفوا أن الكذب يسبب شعوراً بالوخز في الأنسجة الحساسة في الوجه والرقبة، مما يتطلب الحكة باليد أو بالأظافر للتخلص من هذا الشعور. وهذا لا يفسر فقط لماذا يحك الأشخاص غير المتأكدين رقبتهم بأظافرهم. ولكنه يقدم تفسيراً جيداً فيما يتعلق بسبب استخدام بعض الأشخاص لحركة جذب الياقة عندما يكذبون ويشكون أنهم انكشفوا. فزيادة ضغط الدم من الخداع تسبب تكون العرق على الرقبة عندما يشعر المخادع في أنه لا يقول الحقيقة. وتحدث حركة جذب الياقة أيضاً عندما يشعر الشخص بالغضب أو الإحباط، ويكون بحاجة لجذب الياقة بعيدا عن رقبته في محاولة لجعل الهواء البارد يتخللها. عندما ترى شخصاً يستخدم هذه الإيماءة، اسأله : "هل يمكن أن تعيد ما قلته من فضلك؟". أو "هل يمكن أن توضح هذه النقطة من فضلك؟". هذا قد يجعل الشخص الذي قد يكون مخادعاً يصرف نظره عن إكمال اللعبة. أنك تشك
الشعور بالسخونة تحت الياقة.
8. وضع الأصابع في الفم
هذه محاولة غير واعية، يقوم بها الشخص ليعود للأمن الذي يشعر به الطفل الذي يرضع من ثدي أمه، وتحدث عندما يشعر الشخص أنه تحت ضغط. والطفل الصغير يستعيض عن ثدي أمه بإبهامه أو بالغطاء، وعندما يكبر، يضع أصابعه في فمه ويدخن السجائر والغليون، ويمص الأقلام، ويرتشف الأكواب . ويمضغ العلك.
هناك حاجة للطمأنة
ويمكن ربط معظم إيماءات اليد مع الفم بالكذب أو الخداع، ولكن إيماءة وضع الأصابع في الفم هي دلالة خارجية على حاجة داخلية للطمأنة، ولذلك يعتبر إعطاء الشخص في هذه الحالة ضمانات وتأكيدات إجراء إيجابياً. دمتم طيبين والسلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق