السبت، 15 أكتوبر 2022

                                                                                                                                                                                                     

قبل أن تبحث عن زوج/ة أو حبيب/ة في البداية يجب أن تضع معاييرك الخاصة إرسم في رأسك النموذج المناسب الذي ترغب في الحصول عليه

بداية من المواصفات الشكلية مروراً بالمواصفات الأخلاقية والدينية والفكرية والسلوكية، والقلبية وحتى المادية

إكتب كل هذه المواصفات في ورقة وامسك بها كل يوم لمدة شهر، راجع محتواها، هل تحتاج إلى إضافة أو حذف


بعد أن تأكدت أن هذا هو النموذج الأمثل الذي ترغب في الإرتباط به وأنه كافي بالنسبة لك لأن تعيش معه حياة سعيدة وهادئة

هنا يجب أن تسأل نفسك سؤالين مهمين جدا


السؤال الأول :

لماذا ترغب في هذا النموذج تحديداً، وهل هذا الإختيار نابع عن قناعتك الخاصة.

أم أن للبيئة التي تعيش فيها، والظروف التي نشأت فيها دخل بهذا الأمر بمعنى أدق هل تم التأثير عليك لا شعورياً لان تميل لهذا النموذج أم أنه إختيارك الواعي.

السؤال الثاني : تسأل نفسك عن مدى جاهزيتك وإستحقاقك لهذا النموذج.

هل أنت بالفعل تستطيع أن تستمتع وتمتع هذا النموذج وتجعله يكتفي بك؟

هل تملك من المواصفات الشكلية والخلقية والفكرية والمادية التي تجعل هذا النموذج يجعلك إختياره الأول ويكتفي بك


وهنا لا مجال للكذب على النفس هنا يجب المصارحة والمكاشفة والإعتراف أمام نفسك بصدق وعدل

أن كانت إجابة السؤال الثاني لا;

إذن فلتبحث عن الأسباب التي تعتقد أنها تجعلك غير مستحق ولتعمل على حلها، وإن كان من بين هذه الأسباب أمور خارجة على إستطاعتك كالشكل مثلاً.

إذن فيجب عليك أن تُعلي من تميزك في جوانب أخرى عقلية وسلوكية ومادية لتجبر بها هذا النقص، وتضيف إلى المسودة التي كتبتها هذه الصفة أن تكون المرأة لا تهتم بالشكل كثيراً.

والأن بعد أن إنتهينا من كتابة المسودة , مراجعة مدى جاهزيتنا وإستحقاقنا أحفرها في رأسك وكن مقنع تمام الإقتناع أن هذا ما تستحقه في شريك الحياة.

لا تقبل بأقل من ذلك وإن طال بك الأمد، لا تتنازل عن ما تستحق.

كل ما عليك بعد إتمام هذه العملية، أن تكون متواجد في المكان المناسب

الذي من المتوقع أن تلتقي به بهذا النموذج، سواء أكان أماكن عمل أو منديات ثقافية،

أو حتى زواج صالونات كما يقال، او ملاهي ليلية لا يهم ,المهم أن تتواجد في المكان المناسب للمعاير التي وضعتها.

أعدك إن أتممت هذا الأمر على الوجه الأكمل أنك ستنول مُبتغاك, ولكن وجب التنويه أن تجلي هذا الشخص في حياتك قد يتأخر في بعض الأحيان. وهذا ليس منع من رب العالمين، ولكن إختبار لصدقك وثباتك على موقفك

أو ربما لأنك تحتاج أن تراجع نفسك في بعص الصفات التي تحتاج إلى إصلاح.

كن واثق يقيناً إن إيمانك الجازم المبني على دراسة حقيقية ووعي وصدق كافي للوصل إلى إهدافك.

هذا قانون كوني إسمه ( قانون الإستحقاق الإلهي )

هذه القانون لا يمكنك أن تقوم به من باب التجربة.

لأن كود التشغيل لهذا القانون هو ( إيمانك الجازم بقانون الإستحقاق الإلهي )


ولذلك عندما تقوم به، يجب أن تكون معتقد يقيناً أنك تسير في الطريق الصحيح.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                دمتم طيبين والسلام.                                    

0 التعليقات:

إرسال تعليق