ماهو التلاعب العاطفي

الكثير يستخدمونه بشكل كبير ولكن ما هو التلاعب "Manipulation"

التلاعب هو الوقود الذي تقوم عليه اكثر العلاقات شيوعا. بين الازواج والاصدقاء والاقارب وكلها حيل نفسيه للسيطره علي شخص ما

ومع اول وهله يبان ان التلاعب هو فعل شيطاني هو حقيقي فعل شيطاني بس نبعد عن الموضوع ده شويه وهنرجع له تاني

التلاعب: هو نوع من التأثير الاجتماعي الذي يهدف إلى تغيير نظرة أو سلوك الآخرين من خلال تكتيكات مسيئة أو خادعة أو خفية

التلاعب هو شئ الان اصبح عادي جدا وعده جهات 

كم مره شاهدت البوست الذي في السوشيال ميديا وكان السؤال ما الموجود في الصوره. والمرعب ان الذي في الصوره هو شجره لكنك تشك في السؤال وتبدأ تدقق اكثر واكثر مع الان الاجابه بسيطه جدا بس انت متاكد ان فيه حاجه غلط فيك انت مش في السؤال.

ده نوع من انواع التلاعب العاطفي

في اوقات كثيره نعمل نتصنع صفات ليست من صفاتنا بسبب شخص نقدره في حياتنا"

كتير صح؟

هنرجع للنقطه دي تاني

فكره الاعلانات

> “Show a people as one thing, only one thing, over and over again, and that is what they become.”

باختصار اجعل الناس تري شئ واحد, فقط شئ واحد, مره تلو الاخري وهو مايكونوا عليه في وقت ما وهل الرؤيه فقط بدون الكلام امر يجعلنا  نتبع الاشخاص ؟

نتبع شخص بدون ما يتكلم

الاجابه اه

وتلك مهمه الاعلانات انها تعرض لك محتوي في شاشه التلفزيون والسوشيال ميديا وحتي في المواصلات وفي كل مكان

شاهد كل هذه الاعلانات في شارع واحد.

الهدف مش ان الشخص يقتنع بالاعلان , الهدف ان الشخص يشوف الاعلان

كم مره اُعجبت بمشروب غازي بمجرد ان رأيته في اعلان علي شاشه التلفاز كم يشعر الشخص  بعطش شديد وانهى قتال وبعدها يذهب لشرب شئ بارد انت بنفس الكيفيه تتجه لتروى حاجه اُنشأت فيك  لتروي عطشك

مع ان الطبيعي ان المياه هي التي تروي عطشك وليس المياه الغازية.

تجربه فيس بوك مع جامعه كاليفورنيا هيا تجربه لاثبات ان الذي يراه الشخص ينجذب وراءة

عملو التجربه علي 689.000 حساب

في دراسة مع أكاديميين من كورنيل وجامعة كاليفورنيا ، قام فيس بوك بتصفية خلاصات أخبار المستخدمين - التعليقات ومقاطع الفيديو والصور وروابط الويب التي نشرها أشخاص آخرون في شبكاتهم الاجتماعية. أدى أحد الاختبارات إلى تقليل تعرض المستخدمين "للمحتوى العاطفي الإيجابي" لأصدقائهم ، مما أدى إلى عدد أقل من المشاركات الإيجابية الخاصة بهم. أدى اختبار آخر إلى تقليل التعرض لـ "المحتوى العاطفي السلبي" وحدث العكس.

اي يظهر المحتوي السلبي بالتبادل مع المحتوي الأيجابي

وخلصت الدراسة إلى أن: "العواطف التي يعبر عنها الأصدقاء ، عبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت ، تؤثر على مزاجنا ، وتشكل ، على حد علمنا ، أول دليل تجريبي على انتشار العدوى العاطفية على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية.

قال محامون ونشطاء إنترنت وسياسيون في نهاية هذا الأسبوع إن التجربة الجماعية في التلاعب العاطفي كانت "فاضحة" و "مخيفة" و "مقلقة".

 الناس يخافون ان يبدون برأيهم حتي لا يتعرضو للسب او في افضل الاحوال لا يتعرضون للمضايقه.

وفي هذه النقطه يمكن التلاعب بالاراء الخاصه بنا من اشخاص اخرين

ومن هنا ناتي لمصطلح اللGaslighting او

الgaslighting

وهذا المصطلح يعتبر من اقوي التكنيكات التي يمارسها المتلاعب بالجمهور

اول مره تم استخدام هذا المصطلح في مسرحيه عام 1938 حيث كان الزوج يقنع زوجته انها مصابه بمرض عقلي يؤدي الي هلوسه عن طريق تعتيم الانوار التي تعمل بالغاز

ومن هنا اتي الاسم

الان اصبح هذا المصطلح يشير الي شكل من اشكال الاسائه النفسيه حيث يبدو الضحيه مجنونا وانه يعاني من امراض لا تجعله قادر بالحكم علي الموقف

باختصار

فتي وُلد في بيت كله مشاكل حيث تنتشر المشاكل الكثيره يرا الطفل المشاكل امام عينه فيذهب لاحدي الوالدين ليسأله عن ماذا يحدث

ثم يجيب الوالد انه لاشئ يحدث وانها ممكن ان تكون هلوسات وانه مخطئ

وهدف الاب هنا ان يجعل الولد بعيد عن المشاكل . لكن بطريقه ما هذا يجعل الطفل يشك في قدراته العقليه

ثم يكبر وهو لا يثق في رأيه او حتي حكم الاخرين به

هذا المصطلح لا يكون فقط بين الافرد بل ايضا بين المجتمعات ويسميها العلماء “Structure Gaslighting”

الاناره الغازيه السياسيه والعنصريه تندرج تحت هذه المسميات

في الحرب العالميه الاولي وبعد خساره المانيا ظن الالمان ان اخر شئ سيفعلونه هو الحرب لانه يسكون قرار غبي سيكلفهم ارواح اخري ولكن بطريقه ما لعب عليهم هتلر بخطابه العاطفي الشهير وقدر علي اقناع الالمان في خوض حرب جديده

وعندما تولي قياده ريلاند تشيكوسلافيا والنمسا

بدأ الالمان في الاعتقاد , ولكن قبل خوض الحرب , تاكد هيتلر ان جميع الراديو يردد بان المانيا فازت الحرب الاولي ولكنهم في الحقيقه تم خداعهم والقي اللوم علي الخساره علي اليهود وقال انهم مسؤولون عن التعويضات القاسيه التي يعاني منها الالمان بعد الحرب العالميه الثانيه وفي النهايه كان الالمان اما داعمين له او خائفين من التحدث عنه

كانت المانيا قادره علي اتلاعب بالشعب بأكلمه وتم تعليم الشعب عن حب هتلر في الفن والموسيقي وايضا في المدارس

وهذه هي خطه المتلاعبين عاطفيا ويعتبر هتلر من اشهر من تلاعب عاطفياً

قل شيئا مره ثم مره اخري حتي يبدا الشخص الثاني في الشك

للاسف لا ينتهي الامر عند السياسيون فقط و السطله بل ايضا الشركات عندما تبيع لنا اشياء لا نريدها

وهنا ناتي مع اسوء انواع التلاعب العاطفي مع الشركاء

عندما يقول الشخص : اذا كنت تحبنى فسوف تفعل كذا وكذا محاول لاثاره الذنب انه احبك

او عندما يقول زميلك في العمل افعل هذا العمل من اجلى والذي يجعلك من الصعب ان تقول لا

التلاعب النفسي هو المكان الذي يستخدم فيه شخص ما تقنيات خادعة ، ويخفي العدوان على أنه نوايا حسنة ويكون خبيرا في إبقاء دوافعه الخاصة طي الكتمان. فيما يلي بعض العلامات الأكثر شيوعا للمتلاعب في العمل:

• سحر سطحي وتعاطف زائف

• مفاوضات لا تبدو عادلة، مع عدم وجود حلول مربحة للجانبين

• التخويف اللفظي أو الثناء غير الصادق

• الاجتماعات التي تغادر فيها بشكل غير متوقع محملة بالعمل - مع وجود عدد غير عادل من القرود على ظهرك

• السلوك السلبي العدواني

• ظل الناس في الظلام حول القرارات المهمة ، مع حجب المعلومات الحيوية

• مناخ من عدم الثقة حيث هناك حاجة متصورة للدوس على قشر البيض

• النميمة ، ووضع الناس ضد بعضهم البعض ، ونشر الشائعات

• وضوح أقل، ارتباك متزايد

• ارتفاع الروح المعنوية الضعيفة في العمل

• رفض الاعتراف بالخطأ ، ومحاولات الترشيد ، وتقديم الأعذار والتصرف بشكل مفاجئ عند مواجهته

ومن التلاعب العاطفي هو الكذب وتهديد الشخص الاخر بايذاء جسدي مثل ان تقول لزميل لك لا علي طلب ثم يبادرك بأيذاء جسدي لك                                                                                                                                                                        دمتم طيبين والسلام.