ما هي علاقة الضحك بالحب؟

الضحك والحب

 وجد روبرت بروفاين أن المرأة في مجال المغازلة هي أيضاً صاحبة النصيب الأكبر من الضحك والتبسم. وليس الرجل. والضحك في هذه المناسبات يستخدم كطريقة لتحديد مدى نجاح الطرفين في إنشاء علاقة مترابطة بينهما. والأمر ببساطة هو كلما استطاع الرجل أن يضحك المرأة أكثر، وجدته أكثر جاذبية. وذلك لأن القدرة على إضحاك الآخرين تعتبر سمة من سمات السيطرة، والمرأة تفضل الرجل المسيطر، بينما يفضل الرجل المرأة التابعة. ووجد بروفاين أيضاً أن الشخص التابع سيضحك لاسترضاء شخص أعلى مرتبة، وأن الشخص الأعلى مرتبة سيضحك التابعين ولكن دون أن يضحك هو كوسيلة للاستمرار في السيطرة والهيمنة.

 المرجع الأكيد في لغة الجسد

 تظهر الدراسات أن النساء يضحكن من الرجال الذين

 ينجذبن نحوهن، والرجال ينجذبون للنساء اللاتي يضحكن منهم.

 وهذا يوضح لماذا نجد أن امتلاك الدعابة يحتل مكانة متقدمة جداً في قائمة أولويات المرأة في الصفات التي تنشدها في الرجل. فعندما تقول المرأة: "إنه رجل ظريف جداً، لقد قضينا الليلة بأكملها نضحك معاً"، فعادة ما ذلك أنها قضت الليلة تضحك، وأنه قضى الليلة يضحكها. يعني

 من منظور الرجل، عندما يقول إن هذه المرأة تمتلك روح

 الدعابة، فهو لا يعني أنها تقول النكات، ولكن أنها تضحك

 على نكاته.

 وعلى مستوى أعمق، يبدو أن الرجال يفهمون قيمة جاذبية خفة الظل وروح الدعابة، ويقضون وقتاً طويلاً مع غيرهم من الرجال يتنافسون على قول أفضل نكتة لتعزيز مكانتهم. وينزعج العديد من الرجال أيضاً عندما يسيطر أحدهم على قول النكات، وخاصة في وجود النساء اللاتي يضحكن أيضاً. ومن المرجح أن يعتقد الرجال أن من يقول النكات ليس فقط أحمق، ولكنه ليس ظريفاً أيضاً. على الرغم من أن جميع النساء غارقات في الضحك. والنقطة التي ينبغي أن يفهمها الرجال أن الرجال الظرفاء يكونون أكثر جاذبية بالنسبة لمعظم النساء . ولحسن الحظ، يمكن أن تتعلم أن تكون خفيف الظل.

دمتم طيبين والسلام.